سويعات قليلة بعد خروج وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد ايت الطالب، بتصريحات إعلامية نفى من خلالها وجود “أية آثار جانبية مُميتة للقاح ‘أسترازينيكا’، الذي اعترفت الشركة المنتجة له، بتسببه في أثار مميتة، قامت وزارة الصحة المصرية بتعليق استيراد االلقاح موضوع الجدل.
ووفقا لما نقله موقع “المصري اليوم” عن مصدر مطلع من الوزارة، فقد تقرر العمل بلقاح «فايزر» للوقاية من كورونا خلال الفترة المقبلة، وهو أحد أفضل اللقاحات التي يتم استخدامها لمواجهة فيروس كورونا، بينما توقف العمل بلقاح أسترازينيكا للوقاية من كورونا مع قرار بوقف استيراده من الخارج.
وأضاف المصدر: «لا يزال يتم العمل بنظام الموافقة المستنيرة التي تنص على مسؤولية الشخص في الحصول على اللقاح حال ظهور أي آثار جانبية وهي نفس الموافقة المستنيرة التي يتم العمل بها منذ اليوم الأول للتجارب السريرية للحصول على لقاح كورونا في مصر عام 2021 ثم الحملة الخاصة بالتطعيمات باللقاح بأنواعه المختلفة».
وأشار المصدر إلى أن الإقبال على الحصول على لقاح فيروس كورونا قليل جدا بسبب تراجع المخاوف من الإصابة بالفيروس ، الذي أثار ذعرا واسعا مع الإصابات التي تم الإعلان عنها في مصر منذ فبراير 2020 حتى عام 2022 تقريبا قبل أن تتم مواجهته ويتراجع الحديث عنه مع الوقت.
وحسب شركة أسترازينيكا فإن بعض الحالات التي حصلت على لقاحها للوقاية من فيروس كورونا، بعد إصابتها بمتلازمة TTS وهي تعاني نقصا شديدا في الصفيحات الدموية ما يهدد الحياة ويسبب جلطات في الأوعية الدموية في أنحاء الجسم المختلفة.
وحسب الموقع المتخصص في الشؤون الصحية ميديكال نيوز توداي، فإن الأضرار الصحية للقاح أسترازينيكا تؤدي لجلطات تحد أو تمنع من تدفق الدم في الجسم وأعضائه مثل الكلى والقلب والدماغ إلى جانب زيادة في الجلطات وانخفاض الصفائح الدموية في الجسم.
وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية حالد ايت الطالب قد أكد ضمن حوار مصور مع إحدى المنابر الصحفية، بأن “فوائد اللقاح مُثبتة وغالبة حين مقارنتها مع حجم المخاطر وتأثيرها”؛ زاعما أنه “حين مقارنة الربح مع الخطورة، فالفوائد تبقى أكثر. ولذلك، فإن منظمة الصحة العالمية أباحت وأقرت استعماله، على غرار جميع اللقاحات الأخرى؛ بل خرجت أيضا بتوصية أن “لقاح أسترازينيكا أو جونسون آند جونسون” المستعمليْن لنفس التكنولوجيا يمكنه تفعيل خاصية أو عامل يسمى “anti plaquettaire” بشكل قد يؤدي إلى نقص هذه الصفائح؛ ولكنها تظل حالات نادرة ومُستعبدة الحدوث” يضيف المسؤول الحكومي