في زيارة نادرة، يتوجه الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الأحد إلى باريس في زيارة تستمر يومين.
ومن المقرر أن يجتمع شي خلال هات هالزيارة، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبحث سبل تقليص الفجوات التجارية بين البلدين وللضغط على روسيا بشأن الوضع في أوكرانيا.
ويؤكد مراقبون أ،ه مع زيادة التوترات التجارية بين أوروبا والصين، لن تكون المهام سهلة. وفي هذا السياق، تؤيد فرنسا التحقيق الأوروبي في صادرات السيارات الكهربائية الصينية.
الى ذلك وقبل قبل الزيارة أكد مستشار في الإليزي، أنه من الضروري مواصلة الضغط على الصين لضمان حقوق التجارة. فيما يتوقع أن تشمل الزيارة محادثات بين شي وماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين.
ومع انقسامات داخل الاتحاد الأوروبي، يمكن أن تقوض هذه الخلافات القدرة على ممارسة الضغط على الصين، خاصةً بين فرنسا وألمانيا.
من جانبه، لن يشارك المستشار الألماني أولاف شولتس في الاجتماعات بسبب التزامات سابقة. ومن المهم أن يظل التوازن في الرسائل التي يرسلها القادة الأوروبيون إلى شي، حيث أن أي تباين قد يضعف النفوذ.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى فرنسا لتحسين فتح الأسواق الصينية للمنتجات الزراعية الفرنسية وحل مشاكل حقوق الملكية الفكرية لصناعة مستحضرات التجميل.