أعطت الخارجية الأمريكية الضوء الأخضر لبيع المغرب طائرات درون SeaGuardian المتطورة، وسيتم مناقشة الاتفاق مع أعضاء الكونغرس الأمريكي في الأيام القادمة، في حين منحت وزارة الخارجية الأمريكية بالفعل إذنًا لبيع هذه الأسلحة إلى المغرب. في البداية، سيتم شراء أربع وحدات فقط، وفق ما نشرته الصحيفة الإسبانية “El Periódico”.
يبلغ مدى طائرات درون “MQ-9B Sea Guardian” المصنعة في شركة “جنرال أتوميكس” الأمريكية حوالي 11 ألف كيلومتر.
يمكن التحكم في الدرون MQ-9B من محطات على الأرض، وهو قادر على الطيران لمدة 40 ساعة على ارتفاع يصل إلى 50 ألف قدم.
يمكن تسليحه بالقنابل والصواريخ الذكية، بالإضافة إلى معدات المراقبة والاستطلاع.
هذا الجهاز يتوفر على رادار “Lynx” متعدد الوضعيات الحديث، ومستشعر متقدم للموجات الكهروضوئية والأشعة تحت الحمراء (EO/IR)، وإقلاع وهبوط آلي، ويمتلك قاعدة جناح أطول من سابقاتها، (79 قدم).
بالإضافة إلى متانته الفائقة وقدراته الاستطلاعية المتفوقة، يتم دمج درون “حارس البحر SeaGuardian” بسلاسة مع منصات وأنظمة وتقنيات الوسائل المستخدمة الأخرى، حسب موقع جنرال أتوميكس.
يمكن برمجة “SeaGuardian” لتنفيذ مجموعة من العمليات السلمية، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر: المساعدة الإنسانية، الإغاثة في حالات الكوارث، البحث والإنقاذ ومراقبة الحدود.
كما هو ناجع جدا في العمليات الحربية مثل الرد الدفاعي الجوي، التنبيه المبكر الجوي، الحرب الإلكترونية، الحرب على الأسطح، الحرب ضد الغواصات، التدابير الجوية لمكافحة الألغام، واستطلاع استراتيجي طويل المدى.
ويوفر هذا الدرون قدرة تحميل مفيدة ومحسّنة ونظام بنية مفتوحة يُتيح للطائرة دمج ذاكرات الاستشعار الأكثر تطوراً لجمع المعلومات الاستخباراتية، وقدرة البقاء، وحتى المعطيات المفيدة السينية لبيئات التشغيل الأكثر تعقيدًا.
يحتوي “SeaGuardian” على تسع نقاط ثابتة (8 جناحين، 1 في الخط الوسطي) بسعة تحميل مفيدة خارجية قصوى تبلغ 2155 كلغ. وهذا يسمح للقوات المسلحة دمج ذاكرات مفيدة وأنظمة مهمة.
ويندمج “SeaGuardian” بسلاسة مع حركة المرور الجوي العادية مثل الطائرات التجارية الأخرى.
تقدم منطة الطيران عن بعد للمشغلين صورة لحركة المرور الجوي مشابهة، إن لم تكن أفضل، لمقصورة طائرة حاملة للركاب.
الخارجية الأمريكية تعطي الضوء الأخضر لبيع المغرب 4 طائرات درون SeaGuardian المتطورة
بواسطة سعيد موسي