قضت المحكمة الإدارية في باريس برفض طلب الإمام المغربي حسن إكويسن، الذي طعن في قرار أصدرته الحكومة الفرنسية يقضي بترحيله إلى المغرب. ورفضت المحكمة في بيان لها طلب الإمام المغربي، الذي يرمي إلى إلغاء قرار الطرد، الذي اتخذه وزير الداخلية في حقه في 29 يوليوز 2022، على اعتبار أن الإمام “ارتكب أفعالًا متكررة من التحريض الصريح والمتعمد على التمييز والكراهية والعنف”.
وعبرت المحامية لوسي سيمون دفاع الإمام المغربي، عن عدم رضاها بالقرار القضائي، الذي أصدرته المحكمة برفض طلب الإمام، معتبرة أنه “موجها منذ البداية”، نظرا لأنه خلال المحاكمة تم الاعتماد فقط على القرائن التي تزكي وتسند قرار الترحيل. وطالبت المحامية الفرنسية من المحكمة الإدارية بباريس وقف تنفيذ حكم الطرد، نظرا لأن الإمام المغربي لا يشكل خطرا على الأمن العام للدولة.
وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان قد أعلن في 29 يوليو 2022، أن الإمام “تبنى تصريحات محرضة وداعية للكراهية، وذلك خلال خطب أو مؤتمرات نظم بعضها قبل نحو 20 عامًا. هذا القرار وافق عليه مجلس الدولة الفرنسية في 31 غشت 2022.
وتجدر الإشارة إلى أن الدولة الفرنسية بدأت في تشديد إجراءات اعتماد أئمة ورفض دخول عدد منهم، خصوصا المنتمين للدول العربية، ابتداء من هذه السنة. أما الأئمة الأجانب، الذين ما يزالوا في فرنسا، سيكونون ملزمين بتغيير وضعهم ابتداء من فاتح يناير الماضي.
القضاء الفرنسي يرفض الطعن في ترحيل إمام إلى المغرب
بواسطة أحمد الشتيوي2 دقائق