صرّح رئيس أركان الجيش الإيراني، اللواء محمد باقري، بأنهم لا ينوون مواصلة العمليات الهجومية ضد إسرائيل، معلنًا نجاح العملية التي نفذوها ليلة السبت الأحد.
وأضاف باقري في حديث للتلفزيون الايراني، “أن العملية اكتملت بنجاح، وأنهم لا يعتزمون استمرارها، مشيرًا إلى تجاوز إسرائيل للخطوط الحمراء من خلال هجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.”
وأوضح المسؤول العسكري الإيراني “أنه في حالة تكرار الهجمات على إيران، فسيتم الرد بشكل أوسع نطاقًا على إسرائيل، مؤكدًا على عدم تعرض المناطق السكنية والاقتصادية لأي قصف. ورغم إمكانية إطلاق المزيد من الصواريخ، فإنهم يسعون للحفاظ على الهجمات على إسرائيل على مستوى التحذير.”
في سياق متصل، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني مساء السبت عن بدء “الحرس الثوري” عملية جوية باستخدام الطائرات المسيرة ضد أهداف في المناطق المحتلة، في حين أفاد الجيش الإسرائيلي بتعرضه لهجوم بالطائرات المسيرة من قبل إيران.
تأتي هذه الأحداث ردًا على الهجوم الصاروخي الذي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق في بداية أبريل، مما أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي. ورغم عدم اعتراف إسرائيل رسميًا بالتورط في اغتيال زاهدي، فإنها لم تنكر مسؤوليتها عن الحادث.
هذا، ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة الأحد بطلب من إسرائيل في أعقاب الرد الإيراني.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس المؤلف من 15 عضوا في الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي في نيويورك، وفقا لجدول صدر في وقت متأخر من السبت.
وكانت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، قد أعلنت فجر الأحد عبر بيان، انتهاء الرد الإيراني، معتبرة أنه “لم تعد هناك حاجة للاحتماء في الملاجئ في جميع أنحاء البلاد”.