دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على خط “تعنيف تلميذة قاصر في إحدى المؤسسات التعلمية في مراكش، وذلك بعد أن أعلنت عبر فرعها في “المنارة”، عن توجيه مراسلة الى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة مراكش آسفي، تطالبه من خلالها “بفتح تحقيق في الواقعة”..
وجاء في رسالة الجمعية الحقوقية، أنها توصلت بشكاية موقعة من طرف والدة طفلة من مواليد 23/06/2013، تدرس بالمدرسة الابتدائية جنان أوراد، تصرح من خلالها بتعرضها ابنتها لعنف لفظي بالسب والشتم وعبارات نابية خادشة للحياء، وعنف جسدي مدعم بشهادة طبية تحدد مدة العجز البدني في 21 يوم وصور فوتوغرافية، تبين حجم وآثار الضرب على مستوى الوجه، وهي الأفعال التي تعود الى تاريخ 22/04/2024.
ودعت الهيئة الحقوقية ذاتها، المسؤولين عن التربية والتعليم جهويا واقليميا إلى التدخل العاجل من أجل الوقوف على ملابسات هذا الحادث، وإعمال مسطرة محاربة العنف في المؤسسات التعليمية المؤطرة قانونا، وأيضا احترام المواثيق والعهود الدولية الخاصة بحقوق الطفل ولاسيما اتفاقية حقوق الطفل التي صادق عليها المغرب.
من جهة أخرى أكد فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان في رسالته، على ضرورة تفعيل الإجراءات التدبيرية في قلب المؤسسات التعليمية الكفيلة بمحاربة كل أشكال العنف اللفظي والنفسي والجسدي وكل أشكال الاقصاء والتهميش داخل المؤسسات التعليمية وداخل الفصول الدراسية.