استمع قاضي التحقيق بسلا لشقيقة فنانة مشهورة على خلفية قضية تتعلق بالخيانة الزوجية والسرقة، وذلك بعد شكاية تقدمت بها مغربية تحمل الجنسية الأمريكية.
عرفت القضية، حسب مصادر نيشان، فصولًا ملتبسة بعد أن تم ضبط شقيقة المغنية في شقة مع زوج الأمريكية. قبل أن تدلي شقيقة المغنية بعقد زواج قديم لتجنب مواجهة المتابعة بتهمة الخيانة الزوجية، علمًا بأنها مطلقة من هذا الأخير.
لم تتوقف التطورات عند هذا الحد؛ فقد ضبطت عناصر الشرطة القضائية كمية من الكوكايين ومعدات لاستهلاكه داخل الشقة. كما اكتشفت الزوجة الأمريكية اختفاء عدد من مشغولاتها وحليها الذهبية من الشقة. وقد تقدمت بشكاية جديدة كشفت أن التحقيق في هذه القضية شابته الكثير من المناطق الرمادية التي جنبت شقيقة المغنية تهمة الخيانة الزوجية.
الشكاية الجديدة، التي قُدمت وأحيلت من مراكش إلى مدينة سلا، تم حفظها بشكل مفاجئ، مما جعل الزوجة الأمريكية تطرق عددًا من الأبواب مع إحضار عدد من الحجج والإثباتات، ومنها صور لطليقة زوجها السابق وهي ترتدي حليًا ذهبية استولت عليها من داخل شقة مراكش، التي هي في ملكية الزوجة الأمريكية. وأكدت الزوجة أن الزوج لم يخبرها بزيجته السابقة ولا بطلاقه، بعد أن استمر في علاقته بشقيقة المغنية التي صارت تقطن معه في شقة الزوجة الأمريكية بمراكش دون علمها.
اللافت أن الشكاية أُخرجت من الحفظ مرة أخرى وتقرر توقيف شقيقة المغنية، التي تم الاستماع إليها قبل أن يتقرر متابعتها في حالة سراح. وقد جعل ذلك الزوجة الأمريكية تطالب بضرورة تطبيق القانون، خاصة بعد معاينة شقيق المتهمة، الذي هو موظف في سلك الأمن، داخل قاعة المحكمة يوم الاستماع إليها.
كانت الزوجة الأمريكية قد أكدت في شكواها أن المتهمة استطاعت التحايل على الشرطة بعقد زواج قديم لتجنب السجن، في حين تم إدانه الزوج بشهرين موقوفة التنفيذ. وقد نددت الزوجة بالشطط الذي تعرضت له بعد تزوير الحقائق وحفظ الملف، وطالبت بأن يأخذ الملف مجراه دون أي تعسف أو تدخل من أي جهة لإنصافها.