اتهمت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة، عزيز اخنوش، بالاختباء وراء الملك و المشاريع التي أطلقها.
وقالت الأمانة العامة في بلاغ لها أن الحزب ومن خلال “إعداد، وتقديم لقراءته للحصيلة الحكومية، خلال منتصف الولاية، كشف زيف الادعاءات التي يروجها، ويسوق لها رئيس الحكومة، ومن يدور في فلكه، كما كشفت هذه الحصيلة فشل الحكومة في الوفاء بالتزاماتها الواردة في البرنامج الحكومي ومحاولة رئيسها الاختباء بطريقة غير مقبولة وراء جلالة الملك، والأوراش التي يطلقها، عوض تقديم حصيلة عمل الحكومة على ضوء التزامات البرنامج الحكومي”.
وعلاقة بنتائح الانتخابات الجزئية التي عرفتها دائرتي فاس الجنوبية وبنسليمان، أكد الحزب أن م”رشحيه لا تهزمهم المنافسة الشريفة بل استعمال المال وشراء الذمم في ظل ضعف المشاركة والعزوف الانتخابي”.
وقالت الأمانة العامة على أن “هذه الاستحقاقات وإن كانت جزئية فهي تعكس ما نبه له الحزب وباستمرار من خطورة إبعاد الناس عن السياسة ودفعهم لعدم الاهتمام بالشأن العام وتأثير ذلك على الثقة في المؤسسات وفي قدرتها على اضطلاعها بأدوارها، وهو ما يبرزه العزوف الكبير للمواطنين والمواطنات خلال كل هذه الاستحقاقات الجزئية، هذا العزوف الذي تحاول قوى الفساد والإفساد بالتغطية عليه عبر الاستعمال الكثيف للمال وشراء الذمم وكل الممارسات الأخرى المنافية للقانون والتي تمس بنزاهة وسلامة العمليات الانتخابية”.