أعلنت وزارة الطاقة والمعادن المغربية رسميًا وصول سفينة “ستينا فورث دريل شيب” إلى سواحل مدينة العرائش، حيث تستعد للقيام باستكمال عمليات الاستكشاف عن الغاز في المنطقة.
يأتي هذا الإعلان بعد الموافقة النهائية من السلطات وتأكيد الشركة المشغلة “إينيرجين” على استعدادها لبدء العمليات.
وحسب ما أفاده الموقع الإلكتروني المتخصص في الأخبار الدولية “آي ديجيتال”، فقد وافقت السلطات المغربية رسميًا على اتفاقية الشراكة بين “شاريوت” و”إينيرجين”، لاستغلال رخصتي بحريتين لاستكشاف الغاز في المنطقة، وهي تهم “ليكسوس” و”ريصانة” في العرائش.
وتم تخصيص سفينة “ستينا فورث دريل شيب” لإجراء عمليات الحفر في هذه المنطقتين المرخصتين لها من السلطات المغربية.
وتمتلك إينيرجين نسبة مساهمة بنسبة 45% و37.5% في ترخيصي “ليكسوس” و”ريصانة” على التوالي، حيث هي الشركة المشغلة بعد أن دفعت مبلغا مقدما ل”شاريوت” قدره 10 ملايين دولار كجزء من اتفاق الشراكة بينهما.
من جانبه، قال المدير العام لشاريوت، أدونيس بوروليس: “نحن ممتنون للحكومة المغربية على دعمها المستمر ونتطلع إلى بدء عمليات الحفر والتقييم في المنطقة”، وأضاف “نحن سعداء لتلقي الموافقة الرسمية على الاتفاقية ونتطلع إلى انتهاء العمليات بنجاح”.
من المقرر بدء عمليات الحفر والاختبار في الربع الثالث من هذا العام، مما سيسهم في تقييم وتطوير موارد الغاز في المنطقة، وهو ما من شأنه زيادة إنتاج الغاز في المغرب وتعزيز الاقتصاد الوطني.