رفضت شركة “نيو موتورز” الكشف لـ نيشان عن عدد مبيعات أول سيارة مغربية محلية، تحمل علامة “صنع في المغرب”. وقالت الشركة عبر أحد مستخدميها بعد توصلها ببريد الكتروني في الموضوع، والتواصل معها هاتفيا، أن هذه المعلومات “مشمولة بالسرية”.
يأتي ذلك تزامنا مع مرور سنة كاملة عن حفل الإعلان الرسمي للشركة، الذي ترأسه الملك بالقصر الملكي بالرباط، والذي تم فيه أيضا الإعلان عن النموذج الأولي لسيارة تعمل بالهيدروجين طورها مغربي تحت “إسم نامكس”.
يشار إلى أن شركة “نيو موتورز” نظمت في دجنبر الماضي بمقرها الرئيسي بعين عودة، مراسم التسليم الرمزي للسيارات الأولى من طراز “نيو” لمالكيها، بحضور وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، كما سبق لشركة “نيو موتورز”، أن أبرمت اتفاقية استثمارية مع الدولة المغربية منذ شهر شتنبر 2019، من أجل تصميم وتصنيع أول طراز لسيارة مغربية موجه للعموم.
بالإضافة إلى توقيع الشركة المذكورة خلال نهاية العام الماضي لاتفاقية مع وزارة الصناعة والتجارة، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، بهدف مواكبة تطور وتنمية كفاءات الشركة، من خلال إعداد وتكوين الموارد البشرية المؤهلة.
وصرح نسيم بلخياط الرئيس المدير العام لشركة “نيو موتورز” في السابق، بأن هذه السيارة الجديدة ستكون متاحة في السوق المغربية ابتداء من شهر يوليوز الماضي، وبسعر يتراوح ما بين 170 و190 ألف درهم، على أن يتم تسويقها في مرحلة ثانية نحو السوق الإفريقية والأوربية، وأضاف بلخياط أن الطاقة الإنتاجية ستبلغ 27 ألف وحدة سنويا.
جدير بالذكر أن الـ17 من ماي المقبل، سيصادف مرور سنة كاملة عن الإعلان الرسمي على هذه المركبة المحلية الصنع، ما يطرح تساؤلات عن مدى نجاح عملية تصنيع هذا المنتوج المغربي غير المسبوق، وكذلك عن نجاح التسويق لهذا المشروع المغربي الكبير، الذي سيعزز سمعة المملكة أمام منافسيها بالقارة والعالم، وسيشكل فرصة لجذب المستثمرين وخلق فرص شغل مهمة.