– هل سيّست الجزائر مباراة نهضة بركان مع مولودية الجزائر لأغراض ممارسة التعبئة الشعبية ضد المغرب؟
– نعم. وقد سبق القيام بذلك على الأقل لمرتين على الأقل حيث تعرض لاعبو المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، لاعتداء شنيع من قبل لاعبي المنتخب الجزائري، بعد نهاية المباراة التي جمعت بينهما، في نهائي كأس العرب للناشئين، على أرضية ملعب السيق بولاية معسكر في شتنبر 2022 .
كما لم يتمكن المنتخب الوطني المغربي تحت 23 سنة لكرة القدم من الحصول على رخصة دخول التراب الجزائري من أجل المشاركة في بطولة كأس إفريقيا للمحليين في يناير 2023.
– طبع خريطة المغرب كاملة على قميص نهضة بركان.. هل يشكل خرقا لقوانين الاتحاد الأفريقي لكرة القدم؟ أو حق يؤول للفريق المغربي؟
– طبع الخريطة الوطنية لبلد الأندية على أقمصة فرقه المحلية وعلى قميص المنتخب الوطني لا يخضع لأي طبقا لقوانين الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
– ما هي الرموز المسموح طبعها على القميص الرسمي للفرق طبقا لقوانين الاتحاد الأفريقي؟
– هي شعار الفريق والعلم الوطني او الجهوي والخريطة الوطنية او للجهة الترابية التي ينتمي اليه الفريق. وكذا الإشهارات. لأنها مصدر تمويل الفرق.
– هل تحتاج الفرق لاجازة ألوان… وشعارات …والإشهارات… والعلم… والخريطة الوطنية… وباقي الرموز لاشعار واجازة مسبقة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم؟
– نعم تحتاج كل الفرق للإجازة القبلية.
– هل هذه الاجازة تتم قبل بداية الموسم الرياضي؟ أو إن كل الفرق حرة في اختيار ذلك في أي وقت وحين؟ ولا يضع لوقت ولا ترخيص؟
– الفرق تملك حرية اختيار شعاراتها والوانها ورموزها وفي اضافة الخريطة الوطنية او الجهوية وفي العلم الوطني أو الجهوي، والإشهار شريطة الإجازة القبلية من طرف الاتحاد الأفريقي لمراقبة قانونيتها. وهو الإجراء الذي احترمه فريق نهضة بركان.
– من يحق له الاعتراض على القميص؟ هل الفريق الخصم؟ أو الاتحاد الافريقي؟ أو رجال الشرطة والجمارك؟ وهل مؤهلون لتك المهمة والمراقبة؟
– يملك الفريق الخصم أهلية واختصاص تقديم الاحتجاج للجهة المنظمة التي هي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم. ولا لموظفي المطار ولا للجمارك ولا للأجهزة الأمنية في اجراء تلك المراقبة مكان الجهة المنظمة التي هي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
ويعتبر مندوب المباراة والحكام وحدهم المؤهلون ومن حقهم مطالبة الفريق المغربي باستبدال الأقمصة واثارة عدم قانونيتها تلقائيا أو على إثر احتجاج الفريق الخصم او الاتحادات الوطنية. لو كانت كذلك.
– إذا كان الجواب بالنفي؟ ما هي التهم اللصيقة بموظفي وجمارك وشرطة مطار هواري بومدين في تأخير خروج لاعبي واداري وتقنيي فريق نهضة بركان لساعات بالمطار؟
– ما قام به موظفو المطار وجمارك والأمنيين يعتر اعتداء على حرية وحقوق فريق نهضة بركان وتعذيبهم النفسي والجسدي. وهو شطط في استعمال السلطة وجناية الاحتجاز وحجز غير قانوني للأقمصة.
– وهل من حق فريق نهضة بركان الاحتجاج بكون ذلك يعتبر ارهاقا بدنيا ونفسيا يؤثر على النتيجة؟ …ومعاقبة فريق مولودية الجزائر بنقيض قصدهم واعلان فوز فريق بركان المغربي؟
– الغاية من التصرف والسلوك هو من أجل الاستغلال السياسي وممارسة التعبئة الشعبية ضد المغرب. ويحققون نتيجة أخرى هو التأثير على معنويات الفريق المغربي وارهاقه بدنيا لتسهيل الفوز عليه.
– وهل احتجاز أقمصة فريق نهضة بركان بداعي أن الرموز غير مطابقة او غير قانونية يعتبر اعتداء على اختصاص الاتحاد الأفريقي لكرة القدم؟
– نعم اضافة الى مصادرة حريات وحقوق الفريق المغربي. فان ما تم القيام به يعتبر اختصاصا يؤو فقط وحسب للجهة المنظمة، وهي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الذي يحتكر مراقبة نظامية الأقمصة وغيرها عبر موظفيه المنتدبين بما فيهم مندوبي المباراة والحكام. وان ما تم الاقدام عليه من طرف الجزائر يكيف اعتداءً على الاختصاص.
– وهل في حالة عدم ارجاع السلطات الأمنية للأقمصة المحجوزة يكيف فوزا للفريق المغربي؟ وماهي العقوبات التي ستوقع على الجزائر؟
– نعم في حالة الاستمرار في الحجز رغم اصرا الفريق المغربي وتمسكه بحقه. ورغم انذار الاتحاد الأفريقي للكرة للجزائر دون استجابة سيتم اعلان الفوز المغربي. وسيتم توقيع العقوبات على الاتحاد الجزائري لكرة القدم؛ عبارة عن غرامات مالية ثقيلة وقد يتم اقصاء فرقها ومنتخبها من المشاركات القارية.
– وماذا لو تم ارجاع تلك الأقمصة بعد التلاعب في خريطة المملكة المغربية بحذفها او التعديل فيها؟ وهل يشكل ذلك سببا لرفض الفريق المغربي لعب المباراة واعلان فوزه؟
– نعم، والجواب على النحو المشار اليه والمبين في السؤال قبله.ففي حالة التعديل في الأقمصة بالحذف او التغيير او الشطب او المحو . ورفض الفريق المغربي اجراء المباراة بسبب ذلك سيتم اعلان الفوز المغربي.
وسيتم توقيع العقوبات على الاتحاد الجزائري لكرة القدم؛ عبارة عن غرامات مالية ثقيلة وقد يتم اقصاء فرقها ومنتخبها من المشاركات القارية.
*صبري الحو، محامي بمكناس وخبير في القانون الدولي.