هل ستُكرر عمدة الرباط فتيحة المودني نفس أخطاء أسماء اغلالو..
جاء ذلك بعد إنذارات “ليلة العيد” التي تم إشهارها في وجه عدد من أصحاب المحلات التجارية بزنقة بروكسل، بحي المحيط، بعد أن أُلصقت بهم تهمة احتلال الملك العام الجماعي، وهو ما جر على المودني غضبا عارما.
الإنذارات التي تحمل توقيع النائب الأول عزيز لميني كشفت عن تخبط حقيقي، يُؤكد حسب مصادر نيشان أن العمدة أسماء غلالو دفعت في بعض الأحيان ثمن أخطاء فادحة، وجسيمة، لبعض نوابها وعلى رأسهم عزيز لميني الذي وزع إنذارات دون سند قانوني، وطالب تجارا يملكون واجهات زجاجية فقط، بدفع واجب استغلال الملك العام الجماعي تحت طائلة تفعيل المساطر القضائية والإدارية.
الملف صار موضوع تنسيق بين المتضررين من هذا الشطط والتعسف، والذي ينوون مراسلة العمدة فتيحة المودني التي ظلت “خارج التغطية”، وفضلت أن تنأى بنفسها عن هذا الملف خوفا من الاقتراب من حي المحيط الذي وضع الوالي يده عليه استعدادا لعملية توسيع للأزقة، وإجراء “عملية تجميل” واسعة.
أصحاب المحلات يستغربون من إنذارات تُطالبهم بتسوية الوضعية داخل أجل 15يوما، دون كشف المساحة التي تم بناءا عليها تحرير هذا الإنذار، ولا الواجب المالي الذي يتعين دفعه، وهو ما يكشف حجم الارتجال والعبث وفق صاحب محل تجاري بزنقة بروكسل.
المتضررون يؤكدون أن المسؤولية السياسية والقانونية لما يجري من “ابتزاز” تحت غطاء الملك العام الجماعي تقع على العمدة فتيحة المودني.
كما يُؤكدون بأنهم سيطرقون بابها لتصحيح هذا الوضع بعد أن اكتفى نائبها بـ”رميهم بالباطل”، وتوقيع إنذارات بطريقة “كوبي كولي”.