قالت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، إن الحزب يراهن على أن يصبح القوة السياسية الأولى في المغرب.
جاء ذلك خلال لقاء تواصلي عقدته القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب، يوم أمس الجمعة، مع برلمانيي الحزب ورؤساء مجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجماعات الترابية ورؤساء الغرف المهنية المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة بتراب جهة طنجة- تطوان- الحسيمة.
وقالت المنصوري، في اللقاء الذي أدار أشغاله الأمين الجهوي للحزب بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة، عبد اللطيف الغلبزوري، مخاطبة الحضور: “القوة في تضامننا، وهي التي ستقودنا نحو استحقاقات 2026 بثقة وارتياح”. كما شددت على أن الحزب يسعى دائمًا للحفاظ على وحدته، مشيرة إلى أن الحزب يحمل مشروعًا وطنيًا، ويطمح ليكون البديل السياسي الممكن للمغرب.
وأكدت المنصوري أن حزب الأصالة والمعاصرة يركز على تعزيز تواصله مع القواعد والمنتخبين في مختلف الجهات والأقاليم. وأوضحت أن هذا التوجه انطلق بعد المؤتمر الوطني الخامس للحزب، في سياق التحضير لاستحقاقات 2026. وقالت: “يتوجب على الحزب أن يدعم ويواكب عمل المنتخبين ليكونوا جاهزين للاستحقاقات المقبلة”، معبرة عن طموح الحزب في تعزيز حضوره في جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، التي وصفتها بـ”عنوان التميز”، بحيث يضم الحزب 730 مستشارًا جماعيًا في هذه الجهة، ويسعى دائمًا إلى توسيع قاعدته بالجهة وتقوية وضعه التنظيمي والسياسي.
وأفادت بأن رؤية القيادة الحزبية تعتمد على اتخاذ القرارات من الجهة، مضيفة أن الحزب واثق في مشروعه كثاني قوة سياسية في البلاد، ويتطلع إلى أن يصبح القوة الأولى مستقبلاً.
بدوره، شدد عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب، المهدي بنسعيد، على أهمية دعم التضامن بين مكونات الحزب، وتقوية آليات التعاون بين الوزراء والمنتخبين لمعالجة التحديات المحلية. وقال إن الإنجازات المحققة جاءت بفضل التعاون المستمر بين الوزراء والمنتخبين، مشددًا على أهمية تثمين تلك الجهود لتقديم حلول أفضل لمشاكل المواطنين، مؤكدًا أن الشفافية والصراحة في هذا النوع من اللقاءات تمثل خطوة نحو تجاوب أكبر مع التحديات المحلية، مما يعزز دور المنتخبين في تحقيق التنمية.