افتتحت وزارة الداخلية الإسبانية اليوم الجمعة المنشآت الجديدة على الحدود البرية بين إسبانيا والمغرب في مليلية، في معبر بني أنصار، وهو المعبر الوحيد الذي يعمل منذ أكثر من عامين.
وفي تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة “إيفي” للأنباء، أوضحت مندوبة الحكومة الإسبانية، سابرينا موه، إلى أن هذه البنية التحتية الجديدة، التي تشمل أجهزة تكنولوجية “من الجيل الجديد”، تمثل “قفزة نوعية مهمة” فيما يتعلق بالخدمات التي ستُقدَّم للمواطنين، وكذلك من أجل تحسين ظروف العمل للعاملين أنفسهم الذين يقدمون خدماتهم هنا على حدود بني أنصار.
الآن يحتوي المعبر الحدودي منذ اليوم الجمعة على مبنى خاص بالدخول إلى مليلية، ومبنى آخر للخروج باتجاه المغرب، ومبنى ثالث حيث سيقوم الحرس المدني الإسباني بالتفتيش فيه، حيث يضم رافعات للمركبات وكاشفات جديدة لنبضات القلب للكشف عن الأشخاص الذين يحاولون الدخول إلى إسبانيا مختبئين في المركبات.
“كان من الضروري التوفر على بنية تحتية تتماشى مع احتياجاتنا”، أكدت ممثلة الحكومة الإسبانية في مليلية، معربة عن شكرها لجميع الأشخاص “الذين جعلوا من الممكن أن تصبح هذه البنية التحتية اليوم حقيقة.”
وقدرت موه التكلفة الإجمالية للاستثمار في البنية التحتية الجديدة عند معبر بني أنصار بحوالي 10 ملايين يورو، وأشارت إلى أن نظام العبور الذكي الأوروبي لن يبدأ العمل به حتى يتم تطبيقه بشكل مشترك مع جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والذي يتوقع أن يكون في شهر نونبر القادم.
وزارة الداخلية الإسبانية تفتتح المنشآت الجديدة بمعبر بني انصار
بواسطة سعيد موسي