دون خجل خرج حسن الفكاك المدير التقني للجنة الأولمبية الوطنية ليدافع عن حصيلة المشاركة المغربية في الأولمبياد، معتبرا ما تحقق إنجاز..
والواقع أن الإنجاز الحقيقي هو حصول الفكاك على راتب شهري يصل إلى 13 مليون، فضلا عن امتيازات أخرى.
المشاركة المغربية في باريس سيئة جدا، والأخطر فيها هو عجز العديد من الرياضيين المغاربة عن التأهل للأدوار الموالية، فعدد كبير منهم تم إقصاؤهم بشكل مبكر، وتمكن رياضيان فقط من التأهل لمنافسة نهائية وهما سفيان البقالي و محمد تندوفت..
ليس من حق الفكاك أن يختبئ خلف الإنجاز الفردي للبقالي أو الميدالية البرونزية لمنتخب الكرة.
وليس من حقه أن يبيع الوهم للمغاربة، وأن يروج المغالطات، دفاعا عن راتبه الشهري السمين..
التصريح الذي أدلى به الفكاك، من المفروض أن يعجل برحيله من هذا المنصب، لأن فيه استبلادا لملايين المغاربة.