صفقة متعددة الأوجه تلك التي أبرمتها قيادات حزب الاستقلال في اتجاه دورة المجلس الوطني المرتقبة نهاية الأسبوع، حيث ينتظر أن يؤشر أعضاء برلمان الحزب على لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية التي توافق عليها بركة مع أبرز القيادات، ولاسيما حمدي ولد الرشيد.
مصادر موقع “نيشان” أكدت أن بركة التزم بعدم تسريب لائحة اللجنة التنفيذية إلى حين المصادقة عليها رسميا من طرف المجلس الوطني، فيما ترك حمدي ولد الرشيد الأمور تسير بسلام نحو المجلس الوطني، بعدما تمكن من ضمان حضور متوازن داخل قيادة الحزب.
يأتي ذلك بينما تؤكد مصادر متطابقة أن مسألة دعم الحزب للنعم ميارة من أجل الاستمرار على رأس مجلس المستشارين للفترة المتبقية أصبح مسألة محسومة، خاصة أن الأغلبية ومعها رئيس التحالف عزيز أخنوش يدعمون استمرار ميارة في هذا المنصب.
وتابعت المصادر موضحة بأن إمكانية وقوف بركة أو قيادات أخرى في وجه استمرار ميارة غير ممكنة، خاصة أن الأغلبية لن ترشح أي اسم آخر، ما يجعل طرح سيناريوهات أخرى مستبعدا، علما أن التوافق الجاري بين نزار بركة وتيار حمدي ولد الرشيد يوجد ضمن “بنوده” دعم ميارة.