قال نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، إن حزبه “عاش فترة صعبة عرفت تدافعا ونقاشات في وجهات النظر، والتقديرات التي أخذت منهم جهدا ووقتا كبيرا”. مشيرا إلى أن “الأعضاء وصلوا الى توافقات، استحضارا لمصلحة الحزب لكي يظل هذا الأخير آمنا ومفتوحا في وجه الجميع”.
وأضاف بركة خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لدورة المجلس الوطني للحزب، المنعقدة يوم السبت 2 مارس بالمركز الدولي للشباب والطفولة في بوزنيقة، “أن حزب الاستقلال كان دائما وسيظل يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ولو كان على حساب شأنه الداخلي”.
وأكد بركة، أن هدف الحزب هو “الصدارة”، في إشارة منه الى طموحهم لتصدر الانتخابات المقبلة لعام 2026، وقيادة الحكومة.
ويعقد حزب الاستقلال دورة لمجلسه الوطني تحضيرا لمؤتمره العام الثامن عشر وذلك يومه السبت وغدا الأحد، حيث من المرتقب انتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وتشكيل مكتبها وجميع اللجان المتفرعة عنها في أول اجتماع لها وفق ما تنص عليه قوانين الحزب.
يشار إلى أنه تم تعطيل تنظيم المؤتمر الوطني لحزب”الاستقلال” أكثر من مرة بسبب خلافات داخلية حول النظام الأساسي للحزب وبعض الضغوطات والخلافات بين تيار نزار بركة وتيار الرجل القوي داخل الحزب حمدي ولد الرشيد.