قالت مصادر “نيشان” أن قرارات إعفاء عدد من المسؤولين بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط صارت جاهزة بعد أن توصل وزير الصحة بتقرير سري حول عدد من الاختلالات والممارسات غير الأخلاقية.
وأوردت المصادر ذاتها أن وزير الصحة سبق وقام بزيارة مفاجئة للمستشفى ووقف شخصيا على عدد من التجاوات، و ذلك بعد مرافعة قام بها البرلماني ورئيس مقاطعة يعقوب المنصوري عبد الفتاح العوني.
كما عمدت عدد من النقابات بنشر غسيل ما يقع بالمستشفى قبل إنجاز تقرير سري تم وضع خلاصاته على طاولة آيت الطالب.
من جهة أخرى استغربت مصادر “نيشان” عدم تشغيل قسم الإنعاش بكل من مستشفى مولاي يوسف، ومستشفى لالة عيشة بتمارة، وهو ما يفرض إحالة الحالات الحرجة للمستشفى الجامعي ابن سينا رغم محدودية طاقته الاستيعابية مع ما يعنيه ذلك من هدر لوقت ثمين قد يكون حاسما في انقاد أرواح الموطنين.
وسجلت المصادر ذاتها استمرار هذا التسيب في مرافق صحية كلفت عشرات الملايير، في الوقت الذي يستعد فيه المغرب لاحتضان تظاهرات عالمية مؤكدة أن تقويم الوضع الحالي يستدعي تفعيل المحاسبة.