كشفت مصادر عليمة أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش تلقى تطمينات من حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال بشأن استمرارية دعمهما للتجرية الحكومية، وبعدم تغيير مواقفها في سياق نتائج المؤتمرات الوطنية.
وذكرت مصادرنا أن التعديل الوزاري المرتقب لإخراج حكومة أخنوش الثانية لن يعرف أي تغييرات على مستوى الهيكلة الحزبية للتحالف، إذ سيستمر الثلاثي المكون من الأحرار و”البام” والاستقلال داخل الحكومة.
وتابعت المصادر موضحة أن التغييرات ستشمل الوزراء الذين سيغادر بعضهم الحكومة، بينما سيغير آخرون مواقعهم فقط من أجل ضخ دماء جديدة.
هذا التعديل سيشمل، حسب مصادرنا، جميع أحزاب التحالف على اعتبار أن النقائص المسجلة تهم قطاعات حكومية مختلفة، مع وجود توجه من أجل الاستعانة ببروفايلات تكنوقراطية لاسيما فيما يتعلق بحقائب وزراء الدولة.
وسجلت مصادرنا أن رئيس الحكومة كان قد طالب وزراءه موافاته بحصيلتهم القطاعية، وذلك استعدادا لتقديمها أمام البرلمان وأيضا من أجل تقييم أداء عدد من الوزراء الذين أبانت التجربة أنهم كانوا من “أخطاء الكاستينغ”، ولم ينجحوا في تدبير قطاعاتهم وتنزيل مشاريع ملموسة.