منذ أن تأكدت وحدة العمليات الأمنية المركزية إلى أن قارب المخدرات التابع ل”كيكو الكابرا” لم يدهس اثنين من الحرس المدني الإسباني في بارباتي، تركز التحقيق على “كريم”، قائد مركب مغربي الذي أصبح هو المشتبه فيه الرئيسي في الحادث.
فرار كريم إلى بلده الأصلي يُجبر إسبانيا على طلب التعاون الأمني والقضائي من المغرب، وهو تعاون “سيتم بشكل حتمي” ويعمل “بشكل صحيح مع البلد الشقيق”، حسبما أوضح وزير الداخلية فرناندو غراندي-مارلاسكا يوم أمس الإثنين.
وقد طلب وزير الداخلية أن يكون هذا التعاون “محترمًا بما يكفي تجاه التعليمات نفسها”، التي تجري “وفق القنوات التي توصي بها”، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء “يوروبا بريس”.
وأضاف مارلاسكا: “يتم توفير جميع الوسائل وجميع العناصر اللازمة لاستكمال التحقيق وتحديد الجناة والظروف”.
ترفض المحكمة الإفراج عن “كيكو الكابرا” بسبب خطر الفرار، وهو يوجد في السجن رهن الاعتقال منذ مأساة بارباتي.
وفي تصريحات للصحافة خلال زيارة إلى الجزيرة الخضراء، دافع الوزير عن أن التحقيق القضائي سيتخذ “الإجراءات الضرورية والدقيقة” لتوضيح ما حدث، والذي يرافقه تعاون أمني مع دول أخرى صديقة “إذا لزم الأمر”، وهو ما يبدو قد حصل بعد وصفه للتعاون مع المغرب في هذه القضية ب”الحتمي”.