ألصق محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، تهمة غلاء أضاحي العيد بالجفاف.
وزير الفلاحة، وردا على أسئلة برلمانية انتقدت يوم أمس انفلات أسعار أضاحي العيد رغم تخصيص دعم حكومي بالملايير للاستيراد من الخارج، قال أن وزارة الفلاحة قامت بكل ما في استطاعتها، وأن شح المطر يعني عدم وجود حلول.
وفي الوقت الذي كشف فيه برلمانيون عن تهريب الأضاحي المستوردة للعيد لبيعها في حفلات الشواء والأعراس ومحلات الجزارة، قال صديقي إن الحكومة قامت بشكل مستمر بدعم الأعلاف، وفتحت باب الاستيراد ودعمه، مع ترقيم أزيد من ستة مليون رأس، واستيراد أزيد من 400 ألف رأس بمبلغ إجمالي بلغ 237 مليون درهم، مع الإعفاء من رسوم الاستيراد والضريبة على القيمة المضافة.
وأضاف صديقي بأن لائحة المستوردين الذين استفادوا من الدعم الحكومي تم نشرها وأن هناك لجنة للتتبع.
وعلاقة باستمرار ذبح “الخروفة” وبيعها بشكل يهدد باستنزاف خطير للقطيع الوطني، قال صديقي أن الحكومة لجأت للاستيراد لاحتواء بيع “الخروفة”.
وكان عدد من البرلمانيين قد اتهموا الحكومة بتسمين أرصدة المستوردين الكبار من خلال ملايير الدعم التي فلشت في إطفاء لهيب السعار الذي طال سوق الأضاحي، والذي حرم عشرات آلاف الأسر المغربية من اُضحية العيد.