بدا عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، مطمئنا لخدمات الشبابيك البنكية خلال عطلة عيد الأضحى، بعد مخاوف من تكرار تجربة السنوات الماضية عندما عاش المغاربة أزمة حقيقية بعد نفاذ الأوراق النقدية من الشبابيك.
الجواهري اعتبر، خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس الثلاثاء، أن عيد هذه السنة مر في ظروف جيدة، وربما هذا أول عيد لم تسجل فيه شكايات أو مشاكل على مستوى السيولة في الشبابيك البنكية.
لذلك، بعث الجواهري برسائل إشادة وتنويه بالمؤسسات البنكية التي قامت بمجهودات لتفادي مثل هذه الإشكالات. لكن الجواهري بدا منزعجا من الاستعمال المهول ل”الكاش” بمناسبة العيد.
وبعدما دعا إلى ضرورة العمل على ترجيح كافة وسائل الأداء الإلكترونية، شدد والي بنك المغرب على أن من بين الإشكالات التي تواجه اللجنة المختصة في الموضوع هو المعطيات المرتبطة بالتعاملات المالية في القطاع غير المهيكل.
وكان بنك المغرب قد استبق عيد الأضحى بتوجيه مذكرة للمجموعة المهنية لبنوك المغرب من أجل وضع الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار أزمة السيولة، وذلك من خلال تعبئة الشبابيك البنكية بالأوراق النقدية الكافية ووضع فرق تقنية للتدخل من أجل معالجة اي إشكالات على مستوى هذه الشبابيك.
الجواهري يتنفس الصعداء بعد أول عيد بدون أزمة الشبابيك البنكية
بواسطة كمال الهبريشي