قال المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أن الحكومة افتقدت إلى الوعيِ اللازم بحجمِ وتداعياتِ الفرق المهول ما بين تصريحاتها المُــطَمئِنَة التي ادعت توفير الأغنام بالعدد الكافي، وما بين الواقع الذي وَجَدَ فيه عددٌ كبيرٌ من المواطنــين أنفُــسَهُم عاجِزين أمام نُــدرة الأضاحي وبلوغ أثمنتها أرقاما خيالية.
وأكد الحزب أن ما تمَّ استيراده من أغنام لم يَــفِ بالغرض، في الوقت الذي تُثارُ فيه أسئلةٌ حول مدى تخصيص رؤوس الأغنام المستورَدَة فعلاً لمناسبة عيد الأضحى بعيداً عن الممارسات المضارباتية.
في المقابل سجل المكتب السياسي لحزب في اجتماعه الدوري ليوم الثلاثاء 25 يونيو 2024.الصدى الطيب الذي تَرَكتْهُ المبادراتُ السياسيةُ للحزب المرتبطة بمواقفه من الأوضاع العامة الراهنة ومن الحصيلة المرحلية للحكومة، تناول الأجواءَ الصعبة التي طبعت عيد الأضحى لهذه السنة، بالنسبة لشرائح عريضة من الأسر المغربية، وخاصة المستضعفة منها، وذلك بسبب الغلاء غير المسبوق لأسعار الأضاحي، في ظل انعدام الأثـــر الفعلي للدعــم السَّــخيِّ الذي قدَّمَتهُ الحكومة لمستوردي الأغنام.