بعد موت آلاف من أشجار الزيتون وبيعها كحطب للحمامات والأفران، نبه البرلماني العياشي الفرفار للوضعية الصعبة، وغير المسبوقة يعيشها فلاحو إقليم قلعة السراغنة بسبب موجة الجفاف الطويلة، التي امتدت للعام الخامس على التوالي مع عدم تأمين حصة الإقليم من المياه سواء من سد بين الويدان، سد مولاي يوسف وسد سيدي إدريس.
وقال ذات البرلماني في سؤال موجه لوزير الفلاحة والصيد البحري أن هذا الوضع تفاقم مع التعقيدات المرتبطة مسطرة تعميق ابار السقي، مشيرا إلى أن وزارة الفلاحة عجزت عن تأمين حصة الاقليم من مياه السقي والتي تصل إلى 400 مليون متر مكعب من المياه،
ودعا ذات النائب لكشف الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الوزارة القيام بها لإقرار مرونة في الاستفادة من صندوق التأمين الفلاحي لجبر الضرر ولتغطية المخاطر المرتبطة بالجفاف، مع إعادة جدولة ديون الفلاّحين|،و تحمّل الدولة لفوائض الجدولة وبمساهمة رمزية من طرف الفلاح. كما شدد على ضرورة ربط الإقليم بمشاريع التوزيع المائي الجديد سواء مشاريع تحلية مياه البحر أو مشاريع الربط ما بين الأحواض المائية.