سباق استضافة كأس العالم 2030 يقترب من خط النهاية. في الوقت الحالي وطوال نهاية الأسبوع، صارت مدينة أكادير مركز العمليات لتنظيم الحدث الرياضي الذي سيقام بعد ست سنوات.
في أكادير يجتهد المنظمون لإيجاد حلول للعديد من الأسئلة التي لا تزال تؤرق هذه المسابقة، والأهم من ذلك أنه سيتم اتخاذ قرار نهائي بشأن الملاعب التي ستستضيف المباريات. بينما يبدو أن المغرب والبرتغال قد اتخذا قرارهما، فإن العقبات والأسئلة تدور حول اللجنة المنظمة الإسبانية.
الرابطة الوطنية الإسبانية للرياضة تطلب تأجيل إعلان مواقع كأس العالم 2030 لضمان إدراج 12 ملعبًا إسبانيًا بدلاً من 11.
طوال الأسبوع، قام كل من مانو كارينو، أنطون ميانا، وفران جويتا بتقديم التقارير على البرنامج الإذاعي الشهير “اللارغيرو” على محطة “كاديناسير” الإسبانية، الذي ناقش الجوانب الرئيسية لمشروع لم يصبح بعد نهائيًا.
بغياب الرسمية، يبدو أن أحد عشر موقعًا هو الخيار المحتمل لإسبانيا وهي مدن مدريد (سانتياغو برنابيو ومتروبوليتانو)، برشلونة (كامب نو وستاج فرونت ستاديوم)، إقليم الباسك (سان ماميس وريالي أرينا)، الأندلس (لا كارتوخا ولا روساليدا)، لا روماريدا في سرقسطة، رياثور في أكورونيا، وملعب غران كناريا. وما زال هناك اثنان منها غير مؤكدان وهما بالايدوس في فيغو وميستايا في فالنسيا.
بعدما بدا أن عدم الالتزام بالوقت من جانب الموقع الفالنسي قد وضعها نهائيًا خارج السباق، عاد بريد إلكتروني يقر بقبول كافة القواعد التي وضعتها الفيفا خارج الوقت لتعيد المدينة كخيار حقيقي.
وكذلك الحال بالنسبة للموقع الثاني في إقليم “جاليثيا” وهو ملعب مدينة “بيغو”، على الرغم من اختيار ملعب “رياثور” وهكذا كانت النية في البداية، الآن الإقليم يطالب لاستضافة ملعبين لكأس العالم 2030، الآن ملعب “بالايدوس” بمدينة “بيغو” لديه فرص كبيرة لأن يكون جزءًا من المواقع المختارة.
عدم توفر الوثائق وضعتها في ذيل الترشيحات، ولكن الاقتراح الإسباني لإضافة موقع إضافي إلى هذا المشروع يمكن أن يفيد مدينة فالنسية التي تعشق كرة القدم.
من جانب اللجنة المنظمة الإسبانية، أدى هذان التغييران إلى تقديم اقتراح بوجود 13 ملعبًا بدلاً من 11 في كأس العالم، لكن هذه الفكرة لم تعجب المغرب والبرتغال والفيفا نفسها التي تشكك في إمكانية وجود موقعًا ثانيًا عشرًا لإسبانيا في الأصل.
انتهى الاجتماع في اكادير مساء أمس دون الوصول إلى نتيجة لحد الآن في انتظار استئناف التشاور اليوم السبت، المهم، كما قالت محطة “كاديناسير” فإن الاتحاد الإسباني لكرة القدم والحكومة قاتلا بشدة لتضمين المزيد من المواقع على الرغم من تحفظات الفيفا والمغرب على الخصوص.