عبر متضررون من زلزال الحوز، عن امتعاضهم الشديد، من “إلزام السلطات لهم، ببناء منازل في حدود 70 متر مربع فقط، في حين أن بعض “البنايات” المتضررة كانت تتجاوز مساحتها 120 متر مربع.
بالإضافة الى ذلك اشتكى السكان المتضرورن، من الزامهم “ببناء طابق أرضي فقط”، دون إضافة طوابق علوية، في حين أن بعض المنازل المتضررة كانت تقطنها عائلات متعددة النواة، وبالتالي يعتبرون أن “إعادة إيواء هذه العائلات لا تكتمل إلا بالترخيص لهم ببناء طوابق إضافية.”
وطالب المتضررون، السلطات المحلية بالتسريع في عملية إعادة الإعمار وتوفير مساحات أكبر لبناء منازلهم، بالإضافة إلى توفير الدعم اللازم لهم خلال هذه الفترة الصعبة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، واشتداد موجة البرد في المنطقة.
وفي اتصال هاتفي مع وقع نيشان، عزا مصدر محلي “البطء الحاصل في عملية اعادة الاعمار، الى تأخر عملية إزالة الركام، بعد أن إختارت السلطات الاستعانة بعمال الإنعاش الوطني، الذي يشتغلون بآليات يدوية، عوضاً عن التعاقد مع شركات متخصصة في هذا النوع من الأشغال وتتوفر على التجهيزات الكفيلة بتسريع العملية “.
وكانت عشرات الأسر المتضررة من زلزال الحوز، قد نظمت أخيرا مسيرات احتجاجية على الأقدام نحو مراكش، وذلك للمطالبة برفع التهميش عنها، وتنديدا باقصائها من الحصول على الدعم الممنوح للأسر المتضررة من الزلزال رغم مرور أشهر على وقوعه.