أن تجرؤ رئاسة جامعة محمد الخامس على تطبيق الفصل 73 من قانون الوظيفة العمومية في حق نائب الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي (في انتظار تنفيذه) فهذا يعني أن النقابة بالنسبة للرئيس لا تهش ولا تنش، وان أقصى ما يمكنها أن تقوم به هو إصدار بيان تضامني… كيف لا وقد سبق لوزارة التعليم العالي ان قررت التوقيف التعسفي في حق عضو في المكتب الوطني وعضوين في اللجنة الإدارية في يونيو 2019، أصدر على إثره المكتب الوطني آنذاك بلاغا “لايت” بعد 48 ساعة عن التوقيف، يطالب فيه بسحب قرارات التوقيف… يطالب…. يستنجد !!!… لم يعلن عن إضراب وطني ووقفات احتجاجية تنديدا بالقرار التعسفي وتضامنا مع قياديين في النقابة الوطنية للتعليم العالي والضغط من أجل السحب الفوري دون قيد او شرط… الجامعة لم تتوقف ولم يصبها الشلل وكأن قرار التوقيف التعسفي في حق قياديين في النقابة الوطنية للتعليم العالي إجراء عادي.
الرسالة واضحة في كلتا الحالتين، مفادها استهداف وضرب النقابة الوطنية للتعليم العالي وتكميم الأفواه…. رسالة تندرج في سياق أهداف واختيارات الدولة : مشروع قانون الاضراب ومشروع القانون المنظم للتعليم العالي (مجلس الإدارة ووالي الجهة…) ومشروع القانون 22.20 وغيرها..
هل سيكون المكتب الوطني في الموعد ويعيد للنقابة الوطنية للتعليم العالي هيبتها وجلالها أم أنه سيحذو حذو سابقه ؟
كل التضامن مع الزميل والأخ عبد الكبير بلاوشو، أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم بالرباط وعضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي والزميل يونس زايد أستاذ التعليم العالي بنفس الكلية.