احتجاجًا على ما وصفوه بـ “التهميش المستمر” وعدم استجابة وزارة التربية الوطنية لمطالبهم المشروعة، أعلن المساعدون التربويون عن تنظيم إضراب واحتجاج أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي الرياضة في 30 يناير الجاري. ويأتي هذا التحرك بعد سلسلة من المطالب التي لم تجد طريقها إلى التنفيذ، ما دفع هذه الفئة إلى اتخاذ خطوات تصعيدية جديدة.
ويشتكي المساعدون التربويون، من غياب الاعتراف الكامل بمساهماتهم، رغم دورهم الحيوي في ضمان سير العملية التعليمية. وفي هذا السياق، تم تحديد عدد من المطالب الأساسية التي يطالبون بتنفيذها، ومن أبرزها: “منح تعويض عن الإطار بقيمة 500 درهم”، بناءً على اتفاق تم التوصل إليه في ديسمبر 2023. كما طالبوا بـ “إعادة الترتيب لأصحاب السلالم الدنيا” في الدرجة الثالثة مع أثر إداري ومالي.
وفيما يتعلق بظروف العمل، يطالب المساعدون التربويون أيضًا بـ “تدقيق المهام وتقليص ساعات العمل”، وهو ما يعتبرونه خطوة هامة لتحسين بيئة العمل. كما يطالبون بـ “تغيير الإطار والترقي عن طريق الشهادات الجامعية”، بما يمكنهم من تحسين وضعهم المهني.
بالإضافة إلى ذلك، يتضمن الملف المطلبي “رفع قيمة التعويض التكميلي إلى 1000 درهم”، وهو مبلغ يرونه ضروريًا لتحقيق الاستقرار المالي لأفراد هذه الفئة. كما يطالبون بـ “احتساب سنوات ما قبل الترسيم في الأقدمية العامة” مع أثر مالي وإداري، وهو ما سيمنحهم فرصًا أكبر في الترقيات المستقبلية.
وفي خطوة تصعيدية، دعت “الجامعة الوطنية للتعليم (UMT)” المساعدين التربويين إلى تنفيذ “إضراب واعتصام جزئي أمام مقر وزارة التربية الوطنية” في باب الرواح، يوم الخميس 30 يناير 2025، ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحًا وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر.