علم نيشان من مصادره، أن حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يقوده الملياردير “عزيز أخنوش”، شرع في وضع خطة استراتيجية لـ “حملة تواصلية” جديدة، استعداداً للاستحقاقات الانتخابية المقبلة لعام 2026.
ووفق المصادر، فإن الحملة المذكورة، ستكون على غرار برنامج “100 يوم 100 مدينة” الذي سبق وأطلقه الحزب، بغرض “الاستماع إلى آراء واقتراحات ساكنة المدن” ، ضمن حملة انتخابية سابقة لأوانها.
وأوضحت المصادر، أن حزب الحمامة بات ” متخوفا من تأثير المواقف والقرارات التي تبنتها الحكومة على نتائجه في الانتخابات المقبلة”، خاصة منها “التعاطي السلبي مع قضية ارتفاع الأسعار” بالإضافة الى “فشل الحزب في تخفيض نسب البطالة، بعد أن كان قد وعد بخلق مليون منصب شغل في برنامجه الانتخابي”.
وأبرزت المصادر “أن الحزب فتح قنوات تواصل مع شركات متخصصة في “تنظيم الحملات”، بهدف وضع خطة إعلامية كفيلة بتلميع صورته والدفاع عن منجزاته الحكومية، لضمان تحقيق أقصى درجات الدعم من الناخبين.
وأفادت المصادر، أن الحزب يسعى الى “تنفيذ خطة “تزاوج” بين استخدام التقنيات والأساليب الإعلامية الحديثة، بالإضافة الى الحضور الميداني”.
وأشارت المصادر ذاتها “الى وضع الحزب شروطا خاصة يتوجب توافرها في الشركة التي سيتعاقد معها من بينها ” أن تكون متخصصة في مجال تحليل البيانات، وتصميم الحملات الرقمية، وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة الى المامها بمجال الذكاء الاصطناعي” وتقنياته”.
وحسب المصادر دائما، من المتوقع ” الكشف عن تفاصيل أكثر حول الخطة المذكورة، وخطوات تنفيذها في مؤتمر صحفي، يرتقب أن يعقده الحزب بعد شهر رمضان على أقصى تقدير”.
ويسعى عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار، الى الاحتفاظ بقيادة الحكومة لولاية ثانية، خاصة بعد التغيير الأخير الذي طال قيادة منافسه المباشر، حزب الاصالة والمعاصرة، الذي يحدو “منسقته” فاططمة الزهراء المنصوري، الطموح أيضا لاحتلال الرتبة الأولى في الانتخابات المقلبة، وقيادة حكومة 2026.