علمَ نيشان من مصادره، أن المكتب الجهوي لحزب التجمع الوطني للاحرار بفاس، استقر على اختيار اسم “خالد العجلي”، لخوض الانتخابات الجزئية المزمع تنظيمها بدائرة فاس الجنوبية، لتعويض مقعد الاتحادي “عبدالقادر البوصيري” الذي أدانه القضاء أخيرا، بـ5 سنوات سجنا نافذا، بعد مُتابعته باختلاس وتبديد أموال عمومية، بالإضافة الى تهم أخرى.
وأفادت المصادر، أن هذا الاختيار أثار اعتراضًا شديدًا من قبل سفيان الدريسي، كاتب مجلس جماعة فاس، الذي أبدى رغبته في الترشح للانتخابات، قبل ان يتم اقناعه بالتنازل لصالح رجل الأعمال “العجلي” الذي يملك شركات في مجال “الأمن الخاص”، ويرى فيه المسؤولون المحليين للحمامة، “البروفايل” الأنسب لحسم و”تأمين” هاته الاستحقاقات الجزئية لصالح الحزب”.
ووفقًا لنفس المصادر، فإن تزكية العجلي للمشاركة في الانتخابات لن تصبح نهائية إلا بموافقة المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يسعى إلى تصدر هذه الانتخابات، في ظل منافسة شديدة من قبل أحزاب أخرى تتطلع إلى الفوز بالمقعد المتنافس عليه.
وكان مرسوم صادر عن رئيس الحكومة، قد حدد تاريخ الثلاثاء 23 ابريل المقبل، كموعد لاجراء الانتخابات الجزئية بفاس الجنوبية المقبل، على أن تنطلق الحملات الانتخابية بين 10 إلى 22 أبريل المقبل.