بدأت تداعيات الإضرابات المتواصلة في قطاع الصحة في الظهور بعد الارتباطك الواضح في عمليات تطعيم الأطفال وخاصة تلك المرتبطة بالأمراض المُعدية.
في هذا السياق أورد سؤال برلماني بأن داء الحصبة انتشر بشكل مخيف على صعيد مجموعة من الدواوير، بتنغير خاصة على مستوى دوار تمتتوشت التابع لجماعة أيت هاني، وجماعة أيت الفرسي وغيرها من الجماعات، حيث تم تسجيل حالات وفيات في صفوف الأطفال في وقت سابق.
وما يزيد من ظاهرة انتشار هذا الداء المعدي، حسب ذات المصدر هو وجود “عدد كبير من الأطفال لم يتلقوا جميع اللقاحات، وفق الجدول الوطني للتلقيح في الوقت المحدّد، لتزامن هذه المواعيد مع جائحة كورونا التي أوقفت جميع مناحي الحياة ببلادنا كما في باقي بلدان العالم”.
وأورذ ذات السؤال بأن “عملية تدخل مصالح قطاع الصحة والحماية الاجتماعية، والتي لا تزال مستمرة إلى حدود الآن أسفرت عن ارتياح كبير لدى الساكنة المتضررة، بالرغم من تراجع وتيرة التدخلات الطبية بشكل ملفت في الأيام الأخيرة، والتي تعزى إلى الإضرابات والاحتجاجات التي تخوضها الشغيلة الصحية” حيت تم الاستفسار عن الإجراءات التي ستُتخذ من طرف الوزارة لاستدراك سلسلة اللقاحات الخاصة بالأطفال.