أسفرت عملية عبور المضيق لعام 2024 في الأيام الثلاثة الأولى عن تسجيل عبور ما يقرب من 50 ألف شخص، مما يمثل زيادة بنسبة 90.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2023، ومرد ذلك هو مناسبة عيد الأضحى التي تبتدئ في المغرب يوم غد الإثنين.
وفقاً للبيانات المنشورة من قبل وزارة الداخلية، والتي نقلتها وكالة “إيفي” للأنباء، عبر في اليوم الأول من العملية 14 ألف شخصًا و4201 مركبة من الموانئ الأندلسية.
وفي يوم الجمعة الماضي، بلغ عدد الأشخاص 15 ألف شخص و4588 مركبة، فيما سجل يوم أمس السبت، ارتفاعا في الأرقام إلى 20 ألف شخصًا و6678 مركبة.
ومن المتوقع أن يكون اليوم الأحد هو اليوم الأكثر ازدحامًا بالمسافرين، لأنه يصادف عشية عيد الأضحى بالمغرب.
بالمقارنة مع الأيام الثلاثة الأولى من عملية عبور المضيق في عام 2023، شارك حتى الآن هذا العام 50 ألف شخصًا في العملية، بزيادة قدرها 23 ألف شخصًا، أي بنسبة 90.7%.
تتزامن تواريخ أخرى ذات تأثير كبير في مرحلة الذهاب مع آخر عطلة نهاية أسبوع في شهر يوليوز (27، 28، و29) والأولى من شهر غشت (1 إلى 5).
من ناحية أخرى، ستحدث الأيام الحرجة في مرحلة العودة في نهاية نفس الشهر (30 و31 غشت وفاتح شتنبر).
وسيتم تحديد خطة الأسطول من قبل البحرية التجارية الإسبانية، بالاتفاق مع المغرب وشركات النقل البحري، وتتضمن هذه الخطة عدد السفن ومتطلبات تنقلها، والفحوصات الصحية والشروط لتبادل التذاكر وأمور أخرى.
وفرت قوات الحرس المدني الإسباني والشرطة الوطنية الإسبانية تعزيزات من الموارد البشرية فيما يتعلق بعملية عبور المضيق، مع الأخذ في الاعتبار أنها تتزامن مع زيادة في وصول المهاجرين والسياح، والتي سيتم تحديدها خلال الاجتماعات الفنية التي ستُعقد لإكمال عملية مرحبا 2024.