عثرت شركة “أوديسي مارين” لاكتشاف الكنوز على بقايا سفينة قراصنة في المياه بين إسبانيا والمغرب، في نقطة لم يتم تحديدها.
ونشرت صحيفة “لايف ساينس” أن السفينة وُجدت قبالة سواحل المغرب وكانت تحمل عتاد عسكري مهم، حيث يبدو أنه عندما غرقت السفينة، كانت متجهة نحو سواحل إسبانيا.
وافترض الباحثون أن القراصنة كانوا يخططون لشن هجمات في البحر، لكن سفينتهم غرقت في الطريق.
تم اكتشاف حمولة غير عادية على متن السفينة مثل أدوات مطبخ وأدوات معدنية أخرى، والتي صُنعت في منطقة ما من الجزائر الحالية.
ويرجح ذات المختصين أن القراصنة، بحملهم هذه الأدوات، حاولوا التظاهر بأنهم تجار عاديون لتجنب مهاجمتهم من قبل سفن الحرب.
تم العثور على بقايا سفينة القراصنة من قبل فريق يمثل شركة “أوديسي مارين إكسبلوريشن”، وهي شركة مقرها فلوريدا، وقد خاضت نزاعًا طويلًا مع إسبانيا، وخسرته، بسبب استيلائها غير القانوني على شحنة كانت تنقلها الفرقاطة “Nuestra Señora de las Mercedes”، وهي حطام للبحرية الإسبانية التي غرقت ومعها حوالي 14 طنًا من العملات المعدنية، بقيمة تقدر بـ 375 مليون يورو، قادمة من بيرو.
وكان اكتشاف سفينة القراصنة صدفة غير متوقعة للشركة المعنية، ذلك لأنها كانت تبحث عن سفينة الحرب الإنجليزية “HMS Sussex” ذات الثمانين مدفعًا، التي غرقت في نفس المنطقة في عام 1694.
شركة لصيد الكنوز تكتشف سفينة قراصنة بين إسبانيا والمغرب
بواسطة نــيـشـــان