تقدم 31 مستشارًا بمقاطعة حسان بملتمس لرئيس المقاطعة من أجل تقديم استقالته.
واستند الموقعون على الملتمس، الذي ضم توقيعات خليط من مستشاري الأغلبية والمعارضة، إلى المادة 70 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية.
وبدا لافتًا أن لائحة التوقيعات ضمت أيضًا أسماء أغلالو، التي غابت عن المجلس الجماعي ومجلس المقاطعة منذ تقديم استقالتها في شهر فبراير.
وتحالف حزب العدالة والتنمية مع الأحرار والاستقلال والحركة الشعبية بعد التوقيع على الملتمس التي تم وضعه بشكل رسمي بعد تحركات، ووجبات عشاء دامت لأسبوعين.
وجاء الملتمس في إطار تداعيات الانتخابات الجزئية التي جرت في حي المحيط بالرباط، والتي فاز بها سعد بنمبارك، زوج العمدة السابقة، والمنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار والنائب الأول لرئيس مجلس جهة الرباط.
وانطلق مسلسل السعي لإطاحة رئيس مقاطعة حسان مباشرة بعد الإعلان عن نتيجة الانتخابات.
وأكد الرازي في اتصال مع موقع “نيشان” أنه لن يقدم استقالته، مضيفًا بأن الملتمس كان يجب أن يوضح أسباب وملابسات هذا الطلب، الذي ينطوي على “تصفية حسابات” لا علاقة لها بالعمل الجماعي، مشيرًا إلى أن السيناريو يقف وراءه سعد بنمبارك وزوجته العمدة السابقة.
وقال الرازي: “أطلب أن تتم الإقالة على يد أصحاب الملتمس، ولدي معطيات سأدلي بها في حينه بعد عقد ندوة صحفية”.